تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

يصادف اليوم الذكرى الـ15 لغزو القوات الأمريكية مدينة الفلوجة العراقية.

وبحسب منظمات دولية مختلفة فإن الجيش الأمريكي استخدم في هذه المعركة أسلحة محرمة.

ولهذا السبب ما زال ويعاني سكان المدينة حتى يومنا هذا من آثار الأسلحة المستخدمة.

وبحسب تقارير فإن 15 بالمئة من أطفال المدينة يولدون بتشوهات خلقية، رغم غياب الإحصاءات الرسمية.
تقول الحكومة العراقية إنه لا وجود للمواد المشعة في المدينة، لكن الخبراء في مجال الطب وتقارير المنظمات غير الحكومية، تؤكد أن هذه الحالات هي نتيجة للقصف الأمريكي عام 2004 على الأحياء السكنية للفلوجة.

و تؤكد التقارير المذكورة أن كمية كبيرة من اليورانيوم المنضب استخدمت في معركة الفلوجة.

واستخدمت القوات الأمريكية الأسلحة المدمرة بعد أن فشلت عام 2003 من دخول المدينة.

وقررت الولايات المتحدة القيام بالعملية عام 2004 إثر سحل قوات بلاكووتر في شوارع المدينة بعد قتلهم على أيدي المواطنين العراقيين، على خلفية انتهاكات جسيمة لبلاكووتر بحق المدنيين هناك.
تحولت المعركة بين الأمريكيين والمواطنين إلى حرب شوارع، وأربك المواطنون المسلحون القوات الأمريكية، ما أدى إلى خسائر فادحة بين قوات الجيش الأمريكي، فقام الأخيرة بقصف عشوائي للمناطق السكنية وأدى ذلك إلى مقتل عدد كبير من المدنيين العزل.

المصدر:روسيا اليوم