وتوقع الخبراء أن تركز الضربات العسكرية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد سورية تشمل قاعدة "الضمير" الجوية، التي ترابط فيها طائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه لا علم له بأي قرار بتنفيذ ضربة عسكرية، لكنه ذكر أن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وتحاول تفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر في فبراير الماضي من أن باريس ستوجه ضربة لسوريا إذا انتهكت المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيميائية.
وفي الوقت الذي نفت فيه سوريا وروسيا صحة التقارير، التي تحدثت عن هجوم كيميائي استهدف دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، برد قوي، قائلا إن القرار سيتخذ سريعا في أعقاب الهجوم الذي يشتبه وقوعه في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي في مدينة دوما.
من جانبه قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من "تداعيات خطيرة" إذا هاجمت القوات السورية.
المصدر: رويترز