وأكد أنها تعرضت لجلسات تحقيق تستمر لمدة 12 ساعة متواصلة، وتم خلالها تهديدها باعتقال عائلتها وأصدقائها.
ويظهر الفيديو الذي عرضه والدها باسم التميمي أنها كتفت في ردها على مواجهة اثنين من محققي الاحتلال الإسرائيلي، بأنها ''تلتزم بحق الصمت".
ويذكر أنه في سنوات الانتفاضة الفلسطينية الأولى وفي أعوام المواجهة البارزة مع الاحتلال، اعتنق الأسرى الفلسطينيون مبدأً عاما نصه "الاعتراف خيانة" وحفروه بأيديهم على جدران الزنازين.
وبعد سنوات طويلة أعادت الفتاة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي هذه التجربة، حين التزمت الصمت في غرف التحقيق الإسرائيلية، ورفضت الإجابة أو حتى الإيماء بالحركة.