وحسب ما ورد في فرنس برس،استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق أشخاص تجمعوا في المكان واقتحمت مبنى الصحيفة.
وفرقت قوات الامن مئات الاشخاص الذين تجمعوا امام مقر الصحيفة في اسطنبول. وكانت محكمة تركية قررت فرض الحراسة القضائية على الصحيفة.
وكانت الولايات المتحدة دعت في وقت سابق الجمعة تركيا إلى احترام حرية الصحافة والقيم الديمقراطية منددة بفرض الحراسة القضائية على صحيفة "زمان" المعارضة المناهضة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وكانت محكمة في اسطنبول امرت بطلب من الادعاء، الجمعة بتعيين متصرفين مؤقتين على راس مجموعة زمان، ما عزز المخاوف بشان حرية الصحافة في تركيا.
وتعتبر مجموعة "زمان" التي تصدر يومية زمان وصحيفة تودايز زمان بالانكليزية ووكالة انباء جيهان، مقربة من الداعية فتح الله غولن الحليف السابق لاردوغان قبل ان يتحول الى عدوه الاول منذ فضيحة فساد مدوية هزت اعلى هرم السلطة في نهاية 2013.
ومنذ عدة أشهر تبدي المعارضة التركية ومنظمات غير حكومية للدفاع عن وسائل الاعلام والعديد من الدول قلقها إزاء الضغوط التي يمارسها اردوغان وحكومته على الصحافة.
وتركيا في المرتبة 149 على 180 دولة في مجال حرية الصحافة، بحسب ترتيب منظمة "مراسلون بلا حدود".