وأضاف الرئيس في الرسالة التي قرأها نيابة عنه وزير العدل، أن دوائر الخطر تحيط بالحدود الجزائرية، "تضاف إليها المنافسة الدولية الصعبة، وتضارب المصالح الاقتصادية، وسعي الأقوياء للاستئثار بالموارد المتاحة دون غيرهم"، حسب صحيفة الشروق الجزائرية.
وقال الرئيس إن الجزائر استطاعت التغلب على الدمار الذي خلفه الإرهاب، بإمكانياتها الذاتية، وأن المنظومة القضائية الجزائرية استكملت مقومات سلطتها واستقلاليتها بما يتسق مع المبادىء الدستورية.
وأوضح الرئيس بوتفليقة أن الروح الإيجابية "التي تقدر المصلحة العليا للوطن"، هي الدفاع والمحرك الأساس لمختلف الفعاليات الناشطة في البلاد.
وأكد الرئيس أن ما تضمنه الدستور الأخير من تثبيت للمكونات الأسياسية للهوية الجزائرية وهي "الإسلام والعروبة والأمازيغية".