وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الملحق الصحفي للرئيس السابق والمؤسسة التي تحمل اسمه،"جوزيه كريسبينيانو" أن "الشرطة الاتحادية تجري عمليات تفتيش ودهم في منزله وفي مؤسسة لولا ولدى عدد كبير من معاونيه وأفراد عائلته".
وجاء في بيان لنيابة ولاية "بارانا"، التي تجري التحقيق حول عمليات الفساد في الشركة العامة النفطية، أن "الشرطة الاتحادية تنفذ مذكرات التفتيش والجلب للتحقيق حول جنج فساد وتبييض الأموال المحتملة لشبكة بتروبراس التي قام بها الرئيس السابق لولا ومعاونوه".
وأكدت النيابة "تتوافر أدله تفيد أن الرئيس السابق لولا تلقى أموالا من شبكة التزوير من خلال ترميم شقة من ثلاثة طوابق ومنزل ريفي في اتيبايا"، وأضافت النيابة "نحقق أيضا حول عمليات دفع للرئيس السابق قامت بها شركات مدرجة في التحقيق حول الفساد، على شكل هبات مفترضة ومؤتمرات".