وأفاد مصدر آخر بأن وزيرا سابقا وحليفا مقربا من ساركوزي، وهو بريس آورتفو، خضع أيضا للاستجواب من الشرطة صباح اليوم الثلاثاء في إطار ملف "التمويل الليبي".
ففي شهر جانفي الماضي، أوقفت السلطات البريطانية رجل أعمال فرنسي يشتبه بتحويله أموالا من القذافي لتمويل حملة ساركوزي، وتم الإفراج عنه بكفالة مالية بعد مثوله أمام محكمة في لندن.
يذكر أن ساركوزي، الذي شغل منصب الرئيس الفرنسي بين عامي 2007 و2012، ينفي بالمطلق تلقيه أي تمويل غير مشروع لحملاته الانتخابية، ويرفض مزاعم التمويل الليبي، واصفا إياها بـ"المثيرة للسخرية".
ومن سخرية القدر أن توقيف ساركوزي قد تم غداة الذكرى السابعة لبدء قصف الدول الغربية ليبيا في الـ19 من مارس 2011، بعد حظر جوي على ليبيا بذريعة حماية المدنيين، وكان ساركوزي من الدعاة الأكثر حماسا لضرب حكم القذافي آنذاك.
المصدر: وكالات