ويحاول كلّوب وفريق مكون من أربعة شبان يطلق على نفسه اسم "الطبيب المهرج"، عبر ألعاب متنوعة، إدخال الفرح إلى قلوب الأطفال المرضى في مستشفيات غزة، ومساعدتهم على كسر حاجز الخوف من الأطباء.
ويزور الشاب الفلسطيني،برفقة أعضاء فريقه، أقسام الأطفال في مستشفيات قطاع غزة، كل صباح، لمساعدتهم في تجاوز أوجاعهم.
ووفقا لما جاء في وكالة الأناضول ،فإن فريق "الطبيب المهرّج" يضم أربعة شبان، وشابتين، معظمهم طلبة جامعيون، بدؤوا العمل منذ نحو عامين.
وأوضح ماجد كلوب،، أن فريقه يتواجد إلى جانب الصغار في مواعيد إجراء الفحوص الطبية لهم، وعند أخذ عينات من دمائهم، أو خلال عملية "غسيل الكلى"، للأطفال المصابين بـ"الفشل الكلوي"، وذلك لخوفهم الشديد من هذه الإجراءات.
وينفذ فريق "الطبيب المهرج" أمام الأطفال، عروض سيرك مختلفة ومضحكة، منها قذف الكرات والحلقات البلاستيكية في الهواء، ومبارزتهم ببالونات طويلة تشبه السيوف.