تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
أعلن المكتب الإعلامي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عن إطلاق عملية عسكرية بالجنوب الليبي أسماها عملية فرض القانون، في حين تشهد مدينة سبها الجنوبية هدوءا حذرا بعد معارك شهدتها مؤخرا.
وفي بيان نُشر على موقع فايس بوك مساء سوم الأحد، قال المكتب إن حفتر أصدر تعليماته لكافة الوحدات العسكرية والأمنية الموجودة في الجنوب ببدء تنفيذ العملية.
كما نشر المكتب الإعلامي مقطعا يظهر تعزيزات وتجهيزات عسكرية وصلت لقاعدة براك الشاطئ الجوية قادمة من قاعدة بنينا العسكرية في مدينة بنغازي (شرق البلاد)، من بينها طائرات مقاتلة.
وقال عميد بلدية سبها حامد الخيالي إن الوضع الأمني يشهد هدوءا واستقرارا رغم تردي الأوضاع المعيشية ونقص الوقود والسيولة المالية في المصارف، مطالبا بتدخل عاجل لحل الخلاف الذي تدخلت فيه أطراف أجنبية وقبائل من النيجر وتشاد.
وأضاف أن الطيران الحربي التابع لقوات حفتر يحلق في الأجواء، وأن هناك تنسيقا على الأرض بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني لتمشيط المنطقة بغية تحديد أهداف وأماكن تمركز "مجموعات مسلحة أجنبية".
وبدوره، قال النائب عن مدينة سبها في البرلمان الليبي علي السعيدي لوكالة الأنباء الألمانية "لا توجد حكومات ولا برلمان في الجنوب الليبي، وهذه أهم الأسباب التي جعلت المسلحين الأجانب يحتلون جزءا من البلاد".
واندلعت الأحد الماضي في سبها اشتباكات بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان لخلافات قبلية، وأسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح، بحسب مصادر أممية.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مؤخرا اتخاذ إجراءات لدعم وحدات الجيش في سبها ردا على هجمات "المرتزقة" التي تحاول إيجاد واقع ديمغرافي جديد، داعيا الأهالي إلى دعم وحدات الجيش.