وأضاف وفقا لوكالة (رويترز) أن "الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش لم تتأثر، وأن قوات سوريا الديمقراطية مازالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم المتشدد".
وعلى الرغم من أن أمريكا وتركيا عضوان في حلف شمال الأطلسي، فإن لهما مصالح متباينة في الحرب الأهلية السورية. فواشنطن تركز على هزيمة “داعش” بينما تحرص أنقرة على منع أكراد سوريا من الحصول على حكم ذاتي، الأمر الذي من شأنه أن يغذي النزعة الانفصالية لدى أكرادها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد تركيا أن عملياتها في عفرين ضد الإرهاب مشيرة إلى أن داعش فقدت قوتها وهيمنتها في المناطق السورية.
وتواصل تركيا منذ العشرين من الشهر الماضي عملية عسكرية سمتها طغصن الزيتون” بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتركيا تعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.