تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وهو تابع لمشيخة الأزهر، في دراسة له عن تساؤلات تطرح بين الحين والآخر عن مصير عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد هزيمتهم في سوريا والعراق.
وقال المرصد في دراسته إن تنظيم "داعش" ظل يجتذب الأنصار من جميع أنحاء العالم منذ عام 2014، ومع سيطرته على المزيد من الأراضي في سوريا والعراق، أخذت أعداد المقاتلين الأجانب المنضمين إليه تتزايد بشكل ملحوظ حتى وصلت عقب شهور من ظهوره إلى 40 ألف مقاتل أجنبي وفق بعض الإحصائيات.
ووضع تقرير مرصد الأزهر ثلاثة سيناريوهات لتحرك عناصر التنظيم المنهزمين، ومدى قابلية كل منها للتحقق، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار في المناطق التي قد يستهدفها "العائدون من داعش"، موضحا أن تلك الدراسة تندرج في إطار جهود المرصد لتفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، وفضح أنماط التجنيد التي تتبعها، وما تثيره من شبهات ومفاهيم مغلوطة.
وقال: د. محمد عبدالفضيل، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مرصد الأزهر يهتم بمكافحة التطرف ورصد المفاهيم المغلوطة والفتاوى الشاذة التي تبثها الجماعات المتطرفة في إصداراتها المختلفة، ويقوم بالتعامل معها بعشر لغات مختلفة ومصادر عديدة يرجع إليها الباحثون.
وأوضح أن أعداد "داعش" العائدين من سوريا والعراق وصلت نحو 10 آلاف عائد إلى أفغانستان و 6 آلاف إلى إفريقيا و 500 إلى فرنسا و 250 إلى ألمانيا، مشيرا أن هؤلاء ربما يقوموا بعمليات إرهابية منفردة في بلادهم.
المصدر:وكالة سبوتنيك
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة
