وأكد أبو الغيط ضرورة اضطلاع الدول الأوروبية بدورٍ أكثر فاعلية في دعم مسار التسوية السياسية بين فلسطين وإسرائيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوفد الوزاري العربي دعا الدول الأوروبية إلى ممارسة التأثير على الإدارة الأمريكية لضمان خروج خطة السلام التي تعتزم طرحها بشكل ينسجم مع الأسس المرجعية المتفق عليها لعملية السلام، ومع مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
ولفت محمود عفيفي إلى أن الوزراء العرب شددوا على أهمية الحفاظ على دور "الأونروا" التي تقدم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا الوفد الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الإقدام على هذه الخطوة الهامة التي من شأنها تعزيز فرص السلام.
كما ناقش الوزراء البدائل المطروحة لتحريك ملف التسوية في حال أصرت الولايات المتحدة على التخلي عن دورها كوسيط نزيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
بدوره، حذر الاتحاد الأوروبي من مخاطر "خطوات غير محسوبة" في معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها يمكن أن تضفي على هذا الصراع السياسي بعدا دينيا.