وذكّر الأمين العام كل الأطراف بالتزاماتها المطلقة وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، الخاصة بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات.
من جانبه أكد منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، أن "الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لدعم القوافل المنقذة للحياة، والإجلاء الطبي من الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق المحاصرة والأماكن التي يصعب الوصول إليها بأنحاء سوريا". ودعا كل الأطراف إلى جعل هذا الأمر ممكنا، قائلا: "يجب أن تتحول الكلمات بشكل سريع إلى عمل".
وقد اعتمد مجلس الأمن الدولي أمس السبت، قرارا يطالب بالوقف الفوري للأعمال القتالية في سوريا، لمدة 30 يوما، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
المصدر: الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة