واتهم وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء انتقال "داعش" لمناطق أخرى، قائلا "انتقال داعش من المنطقة للخارج تم بتخطيط أميركا، إخراجهم من الحسكة، والميادين، ودير الزور، لمناطق أخرى، هذا أمر خطير جدا وتم بصورة منظمة".
ولفت ظريف إلى أن "قيادات داعش ما زالت موجودة، والدعم المالي لهم مازال موجودا"، موضحا "الآن داعش بدأ يتشكل بأفغانستان، وبدأ باتباع خطوات في حربه مع القاعدة لجلب الانتباه والدعم".
وانتقد ظريف الاستراتيجية الأميركية في المنطقة، قائلا "استراتيجية أميركا الجديدة اليوم هي الحركة باتجاه القوى العظمى في آسيا ومواجهة الصين ومواجهة روسيا".
ووجه وزير الخارجية الإيراني انتقاداته لبعض دول المنطقة المتحالفة ضد إيران، قائلا "بعض دول المنطقة تسير في الطريق الخطأ، فهم يتجهون لتشكيل ائتلاف ضد إيران واشتروا العام الماضي سلاحا بقيمة 116 مليار دولار".
وأضاف ظريف "نحن أكثر دولة آمنة في المنطقة، ولدينا أقل ميزانية تسليحية في هذه المنطقة"، متابعا "يجب أن تتحرك المنطقة باتجاه خلق حالة من الأمن للخروج من الأوضاع الحالية، فلا يوجد أي سبب يجبرنا على جعل المنطقة منطقة حروب".
وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي دعا، أمس الجمعة، من لندن دول الخليج للجلوس على طاولة الحوار وحل المشكلات العالقة.
وكان العراق أعلن في 10 ديسمبر الماضي تحرير كافة الأراضي التي كانت واقعة تحت سيطرة "داعش" الإرهابي، وانتهاء العمليات العسكرية ضد الإرهاب في البلاد.
المصدر:وكالة سبوتنيك