تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
دعا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون: إلى هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق للسماح بإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية للمنطقة، وعلاج المصابين من المدنيين.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره الليبيري جورج ويا في باريس: "تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية في سوريا".
ويأتي تصريح ماكرون، وسط تقارير عن استقدام الجيش السوري لمزيد من التعزيزات إلى محيط الغوطة الشرقية، تمهيدا لعملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على المنطقة في حال فشلت المفاوضات.
وكانت مصادر تابعة للناشطين السوريين والمعارضة، أكدت أنباء عن مفاوضات بين الجيش والفصائل المسلحة مشيرة إلى "استمرار الحشد" في محيط الغوطة من الجيش وحلفائه.
وتتهم السلطات السورية فصائل المعارضة بعدم التزامها بالهدنة، واستهداف الأحياء المدنية في دمشق وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون، إضافة إلى التهاون مع الإرهابيين في الغوطة، بل والتنسيق معهم في شن الهجمات.
من جهتها، تتهم المعارضة الجيش بالقصف الجوي على الغوطة الذي تسبب حسب مصادرها، بسقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
المصدر: وكالات