وأعرب لافروف عن قلق موسكو إزاء محاولات تقسيم سوريا، وأضاف: "مثل هذه المخاوف سببها المخططات التي بدأت الولايات المتحدة بترجمتها على أرض الواقع، وخاصة شرق الفرات، في الأراضي الممتدة بين النهر وحدود سوريا مع العراق وتركيا".
وقال لافروف: "الولايات المتحدة جرّت إلى مسارها الهادف لتقويض وحدة الأراضي السورية فصائل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، ما أدى إلى توتير العلاقات مع تركيا، بما ترتب على ذلك من أحداث في عفرين".
واعتبر لافروف أن تأكيدات واشنطن بأن هدفها الوحيد في سوريا، هو محاربة الإرهاب، تتناقض مع تصرفاتها العملية.
وقال: "أعتقد أن تصريحات الزملاء الأمريكيين بأن هدفهم الوحيد هو محاربة داعش والحفاظ على وحدة الأراضي السورية بحاجة إلى إثبات بأفعال ملموسة".
ودعا لافروف إلى إزالة ما يسمى بـ"المنطقة الآمنة" التي أعلنتها الولايات المتحدة قرب بلدة التنف على حدود سوريا مع الأردن، مشيرا إلى ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الربكان لللاجئين هناك.
المصدر:روسيا اليوم