ويسيطر داعش على حي العسالي وحي التضامن وكامل مدنية الحجر الأسود كمعقل أساسي له، كما يسيطر على نحو 50 %من مساحة اليرموك جنوبا، في حين تسيطر النصرة على نحو 30% وسط المخيم.
أما الجيش السوري والفصائل الفلسطينية، فتسيطر على نحو 30 % من مساحة المخيم وتقع في الجهة الشمالية منه.
ويقدر عدد مسلحي داعش جنوبي العاصمة السورية، حسب تقارير إعلامية، بنحو ألفي مسلح على حين يقدر عدد مسلحي النصرة بزهاء الـ170 مسلحا.
ويرى المراقبون حسب "الوطن"، أن النصرة بذلك باتت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الهرب من داعش باتجاه نقاط سيطرة الجيش والفصائل الفلسطينية، أو مبايعة داعش.
وأشار نشطاء إلى أنه لا يزال يتواجد عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في 4 قرى وبلدات، هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، وفي الجزء الواقع في ريف دير الزور الشمالي الشرقي المتصل بريف الحسكة الجنوبي.
كما يتواجد التنظيم في 14 تجمعا في البادية الشرقية لمدينة السخنة بالريف الشرقي لحمص وفي منطقة الطيبة شمال السخنة.
المصدر: وكالات