وأضاف التقرير أن في سوريا لا تزال جبهة النصرة أحد أقوى وأكبر فروع تنظيم القاعدة في العالم"، ومقاتلوها "يلجأون إلى التهديد والعنف والحوافز المادية" لضم مجموعات مسلحة صغيرة.
وأشار إلى أن عدد مقاتلي هذه الجبهة يتراوح بين 7 و11 ألف شخص من بينهم آلاف المقاتلين الأجانب، وهي تتخذ معقلا لها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجبهة النصرة المصنفة على لائحة المنظمات الإرهابية الدولية رغم إعلانها، في صيف 2015، فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة وتبديل اسمها إلى جبهة فتح الشام، هي المكون الرئيسي في هيئة تحرير الشام، التي أبصرت النور بعد اندماج جبهة فتح الشام مع فصائل متشددة أخرى مطلع 2017.
أما في ليبيا، فلا يزال تنظيم داعش يحاول كسب موطئ قدم وعزز وجوده بمقاتلين عادوا من العراق وسوريا، كما تبقي حركة بوكو حرام، التي امتد نفوذها إلى خارج نيجيريا خلايا صغيرة في ليبيا يمكن أن تنتقل إلى دول أخرى في المنطقة.
ويضيف التقرير أن "الدول الأعضاء تعتبر أنه من الممكن أن يكون قياديو تنظيم داعش في ليبيا يتحركون في مناطق نزاع أخرى في غرب أفريقيا والساحل".