وتتبع الوحدات التي تحمي المنشآت النفطية وأعمال شركة الواحة، للحكومة في شرق البلاد، في حين تتمركز الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس غرب ليبيا.
فجر مسلحون خط أنابيب لنقل النفط يتبع شركة "الواحة" ويضخ الغاز الخام لميناء السدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأمر الذي تسبب في خفض مؤقت للإنتاج الليبي بنحو 100 ألف برميل يوميا.
وألقى مسؤولون باللائمة على "إرهابيين" دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
ويتسم الوضع الأمني في المنطقة بالضعف، وتؤكد مصادر أن مسلحين من داعش لا يزالون فيها منذ خسارتهم مدينة سرت في وسط ليبيا في 2016، التي كانت معقلهم الرئيسي في ليبيا.
المصدر: رويترز