وبالإضافة إلى ذلك، التقى باتروشيف مع وزير خارجية الجزائر، عبد القادر مساهل، ورئيس قسم الاستخبارات والأمن عثمان طرطاق، والمدير العام للمديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي في الجزائر محمد بوزيت.
وفي المشاورات الروسية الجزائرية حول المسائل الأمنية التي عقدها باتروشيف، تم التأكيد على أهمية العلاقة بين البلدين في سياق نمو التهديد الإرهابي والمتطرف في القارة الأفريقية. و"عامل زعزعة الاستقرار الخطير في شمال إفريقيا المتأتي من نشاط الجماعة الإرهابية لتنظيم القاعدة الإسلامية في بلاد المغرب العربي، التي تعزز علاقاتها مع تنظيم داعش وجماعة " بوكو حرام "، كما جاء في التقرير.
وبحثت المشاورات التي أجراها باتروشيف الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقضايا مكافحة الجريمة العابرة للحدود و" الثورات الملونة "
وأعرب باتروشيف عن ثقته في أن المستوى الحالي الرفيع للعلاقات الروسية-الجزائرية يسمح بالتقدم في حل المشاكل بين البلدين بشأن القضايا الأمنية. وأكد أمين مجلس الأمن الروسي على " المستوى العالي والثقة غير المسبوقة في التعاون بين البلدين، الذي يتصادف مع الذكرى الـ 56 عاما للعلاقات الدبلوماسية. وأشار إلى أنه في عام 2016 تم التمكن من إطلاق آلية حوار استراتيجي بين روسيا والجزائر، يسمح بتبادل وجهات النظر بانتظام حول المشاكل الأكثر إلحاحا في الأمن الدولي".
المصدر: تاس