وشدد دي ميستورا على أن القرار النهائي يجب أن يتخذ في إطار العملية الجارية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي تصريحات صحفية قال دي ميستورا إنه ينوي إجراء مشاورات مع عدد واسع من الجهات الفاعلة، بما فيها ممثلو المعارضة الذين تغيبوا عن مؤتمر سوتشي، على أن يعدّ - بناء على نتائج هذه المشاورات - قائمة "من 45 إلى 50 شخصا" سيدخلون في اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها.
وأكد الدبلوماسي الأممي أنه ينوي إعلان إنشاء اللجنة في جنيف، لكنه لم يحدد موعدا لتشكيلها أو بدء أعمالها. وأوضح أنه يتمنى إعلان القائمة "في أسرع وقت ممكن"، إلا أنه اعتبر أن تعيين مواعيد محددة أمر "بالغ الخطورة" في ظروف الأزمة السورية.
وذكر أن اللجنة قد تواجه صعوبات في نشاطها في حال رفضت دمشق المشاركة فيها.
كما قيّم دي ميستورا إيجابيا نص "بيان سوتشي" الختامي، مشيرا إلى أنه يؤكد تماما البنود المطروحة من قبل الأمم المتحدة في إطار عملية جنيف. وبحسب دي ميستورا فإن منتدى سوتشي "توافق تماما مع ما أعلن عنه" أثناء التحضير له. وأضاف: "البيان الختامي مهم بالنسبة لنا لأنه يؤكد تماما البنود الـ12 التي عرضتها الأمم المتحدة أثناء جولة جنيف".
عملية عفرين
كما أعرب دي ميستورا عن قناعته بأن الوضع في منطقة عفرين (شمال غرب سوريا) حيث تخوض تركيا عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد لم ينعكس على أعمال مؤتمر سوتشي. وأوضح أن روسيا وإيران وتركيا بصفتها دولا ضامنة لـ"عملية أستانا"، أكدت له عزمها على عمل ما في وسعها "كيلا يؤثر كل ذلك على مناقشات سوتشي".
المصدر: وكالات