ودعت هايلي القادة الأفارقة إلى تحميل حكومة جنوب السودان مسؤولية أفعالها، مشددة على أن حظر الأسلحة "سيساعد بالفعل شعب جنوب السودان على إبطاء العنف، وتدفق الأسلحة والذخائر وسيحمي أرواح الأبرياء".
وفي شهر ديسمبر الماضي، تبادلت حكومة جنوب السودان والفصيل المتمرد الرئيسي، بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار، الاتهامات بشأن خرق الهدنة التي تم توقيعها في 2015، لكنه سرعان ما إنهار في شهر جوان 2016.
وقتل عشرات الآلاف في هذه المعارك التي أجبرت أكثر من مليون مواطن على النزوح إلى أوغندا المجاورة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما وصف بأنه أكبر أزمة لاجئين في القارة.