وأكدت الوزارة عبر صفحتها على "توتير"، في كلمة لوزير الداخلية أعلن فيها إنجاز القوات الأمنية "هذه العملية من أهم العمليات الأمنية الوقائية التي تم تنفيذها، ومن أهم النتائج التي تم تحقيقها القبض على (47) عنصر إرهابي من العناصر الرئيسية والذي ينتمي أغلبهم إلى ثلاث تنظيمات إرهابية"، مضيفة "إنّ هذه الخلايا تمت إدارتها من قبل العناصر الهاربة الموجودة في إيران، والتي تقوم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، من أجل تدريب العناصر الإرهابية".
وأوضحت الداخلية أن القبض على الخلية أسهم في "إحباط عدد من الجرائم التي كان الإرهابيون ينوون تنفيذها ومنها الشروع في عملية اغتيال عدد من المسئولين والشخصيات العامة واستهداف رجال الأمن وحرق وتدمير المنشآت النفطية".
وأضافت أن الجهات الأمنية نفذت 105 مهمة أمنية، شملت تفتيش 42 موقعاً ومستودعاً، وتم القبض على 357 شخصاً، والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والتجهيزات والمواد المتفجرة.
وشددت الداخلية البحرينية على أنها لن تترك هؤلاء الأشخاص يعملون، دون محاسبة لهم، "وإذا كانت الدول التي يقيمون فيها لا تتعاون مع منظمة الانتربول (البوليس الدولي)، ولا تلتزم بنشراتها الحمراء، ولا عن طريق التنسيق الثنائي المباشر، لذا فإن هذه الفئة لا حقوق مدنية لديهم عندنا ولا وجود أو امتداد لهم بيننا".
وبينت الداخلية، أن "العملية" استمرت عدة أشهر، وتخللها وقوع بعض العمليات الإرهابية، مثل عملية تفجير أنبوب النفط عند قرية "بوري" في شهر نوفمبر الماضي.