ونشرت المؤسسة 8 صور على تطبيق تلغرام، قالت إنها لجثمانه مضرجا بالدماء.
وكان كوسبيرت من أبرز مسلحي "داعش"، وقال مسؤولون أميركيون إنه هدد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والألمان، وشجع مسلمين غربيين على شن هجمات بإلهام من التنظيم.
وكانت مصادر عدة أعلنت مقتل كوسبيرت من بينها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، التي قالت إنه قتل في غارة جوية على سوريا في شهر أكتوبر 2015، إلا أنها اعترفت بعدها أن كوسبيرت نجا على ما يبدو.
كما قالت مصادر إخبارية تابعة للمتطرفين في شهر أفريل 2014 إن كوسبيرت قتل في سوريا، لكنها تراجعت بعدها.
وتشير وثائق قضائية أميركية إلى أن دانييلا غرين المترجمة الفيدرالية التي تحمل تصريحا أمنيا عاليا، تسللت إلى سوريا في شهر جوان 2014، لتتزوج كوسبيرت بعد أن انجذبت إليه.
واعتقلت غرين عند عودتها إلى الولايات المتحدة بعد أقل من شهرين على توجهها إلى سوريا، وأقرت أنها "قدمت تصريحات كاذبة حول إرهاب دولي"، وقضت بعدها عقوبة بالسجن لمدة عامين