وعلى الرغم من خسارته لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا بحلول نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أعلن التنظيم المسؤولية عن هجمات كبيرة في اسطنبول ولندن ومانشستر وبرشلونة وطهران، قتلت عشرات المدنيين.
كما استهدف التنظيم المدينة المنورة في 2016.
ولا يزال زعيم داعش أبو بكر البغدادي طليقا رغم سقوط التنظيم منذ سيطرته في 2014 في أجزاء من سوريا والعراق.
وقال التقرير إن الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها زادت قليلا في 2017 إلى أكثر من 4500 هجوم رغم خسارته لأراض، ولكن عدد القتلى جراء هذه الهجمات تراجع بمقدار الخمسين مقارنة بعام 2016 إلى قرابة 6500 قتيل.
وقال ماثيو هينمان رئيس مركز الدراسات حول الإرهاب وحركات التمرد التابع لمؤسسة (آي.إتش.إس) في التقرير "مع تزايد الضغط عليه في الأراضي الخاضعة لسيطرته، عاد تنظيم داعش إلى عمليات التمرد ، وقام بأعمال عنف منخفضة الشدة بوتيرة أعلى ضد قوات الأمن وخصوم غير حكوميين في المناطق التي تم استردادها حديثا من التنظيم" في العراق وسوريا.