وكان مسؤول سعودي بارز كشف لوكالة "رويترز"، الأحد الماضي، أن الوليد بن طلال يتفاوض حالياً مع السلطات السعودية للتوصل إلى تسوية ممكنة نظير إطلاق سراحه، لكنه لم يوافق على شروطها بعد.
وقال مصدر ثانٍ مطلع على قضية الوليد بن طلال لـ"رويترز"، إن المليادرير السعودي عرض تقديم تبرع إلى الحكومة السعودية، بتقديم ممتلكات يختارها هو إلى السلطات، إلا أن الحكومة رفضت ذلك.
واحتُجِز الوليد بن طلال في فندق "الريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض، في إطار الحملة السعودية غير مسبوقة ضد الفساد، والتي احتجزت على إثرها عددا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين. وجاءت الحملة بعد ساعات من تشكيل الملك سلمان لجنة لمكافحة الفساد، 4 نوفمبر
الماضي، أسند رئاستها إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.