ظن العدو الإسرائيلي أنه سيد الميدان، وضابط الجبهة، والمنتصر في المعركة، ولا يوجد من يبزه أو يخافه، أو يخشى ردة فعله ويحذر غضبه، فهو يظن أنه الحاكم بأمره والمتصرف في ملكه والمتفرد في شأنه، ولا راد لحكمه، ولا معترض على قضائه، ولا أحد قادر على صده أو يستطيع منعه، وأنه وحده الذي يتحكم في خيوط اللعبة وقواعد الهدنة، ولا يقوى غيره على المساس بها أو تهديد سريانها، وهو المسموح له أن يحترمها عندما يريد ويخترقها إذا شاء، وليس له أن يعتذر عن الخرق، أو يقدم المبررات للفعل، وعلى الجميع تفهم قراره، والصمت إزاء أفعاله، وعدم استنكارها أو شجبها.
لهذا وخلال الهدنة الأولى قام بإطلاق النار على بعض سكان شمال غزة، الذين رغبوا في مغادرة الجنوب والعودة إلى بيوتهم في الشمال، فقتل اثنين من العائدين وأصاب آخرين بجراح مختلفة، وأطلق مئات قنابل الغاز الخانقة، ووقفت دباباته في وسط شارعي الرشيد وصلاح الدين، تصد المواطنين، وتمنع العائدين، وتهددهم بإطلاق قذائف المدفعية والدبابات، أو أن يعودوا أدراجهم إلى الجنوب الذي لجأوا إليه، وصدقوا وعود جيشه بأن الجنوب آمن، وأن القصف لن يطاله، والطائرات الحربية لن تغير عليه.
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات يائسة لتصفية قضيته، وأن "إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الانصاري، أنّ جهود الوساطة التي تقودها بين حركة حماس والكيان الصهيوني تهدف إلى التوصل لهدنة إنسانية "أطول" في قطاع غزة.
وفي تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قال الأنصاري إنّ بلاده تحاول "تعزيز دور الوساطة، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة"، مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع.
وأضاف المتحدث أن الشعب الفلسطيني وحده "هو صاحب القرار بشأن مستقبله، ولا نقبل أي إملاءات خارجية عليه، مؤكدّا أنّ الهدنة الإنسانية المؤقتة في القطاع المستمرة منذ الجمعة الماضية "سمحت بارتفاع في نسبة المساعدات التي دخلت القطاع".
في السياق ذاته، اعتبر متحدث الخارجية القطرية أن حجم المساعدات التي دخلت القطاع "لا ترتقي إلى المأمول"، لافتا إلى أنّ المساعدات القطرية لسكان قطاع غزة بلغت 910 أطنان وصلت عبر 27 طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، منذ السماح ببدء تدفق المساعدات عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
دعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية المقررة يوم الغد الأربعاء من طرف اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين.
نفّذ عدد من متساكني منطقة أولاد عمر بعمادة بنى حازم التابعة لمعتمدية مكثر وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر أمام مقر ولاية سليانة، للمطالبة بحقهم في الماء الصالح للشرب، ساندهم فيها عدد من ممثلي المجتمع المدني (جمعية شباب تونس يؤثر، وجمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة ببنزرت، والمنتدى الوطني للحقوق الاقتصادية والاجتماعية).
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ذكرت ممثلة جمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة ببنزرت هدى مزهود، أنّ ما يقارب 22 عائلة من منطقة أولاد عمر (حوالي 100 شخص) يفتقرون للماء الصالح للشرب، خاصّة مع جفاف عين الماء الوحيدة التي كانوا يتزوّدون منها، وافتقارهم إلى حنفية عمومية تغطي حاجياتهم اليومية، حيث يتزوّدون حاليا من حفرة محاذية للعين (قامت السلط المعنية بحفرها في انتظار تفعيل دراسة ربط المنطقة بالماء).
من جهتها، طالبت المتساكنة حبيبة مزهود، بضمان حق أهالي منطقتها الدستوري في الماء، مشيرة إلى أن المنطقة معزولة تماما خاصة خلال فصل الشتاء بسبب تهرؤ المسلك الفلاحي الرابط بين منطقة أولاد عمر ومكثر.
صادق نواب البرلمان اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2023، خلال جلسة عامة، على مشروع ميزانية وزارة السياحة لسنة 2024.
أفادت وكالة رويترز نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية، أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قرّر اليوم الثلاثاء تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا.
أفادت وكالة رويترز نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية، أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قرّر اليوم الثلاثاء تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا.
أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في العراق، أمس الاثنين، حكماً بالإعدام في حق 4 أشخاص أدينوا بتهمة تصنيع طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة لمهاجمة القوات الأمنية.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى إن "الإرهابيين قدموا دعماً لوجيستياً لعصابات (داعش) الإرهابية بهدف استهداف القوات الأمنية"، مضيفا أنّ "الحكم صدر استناداً لإحكام المادة الرابعة/ 1، وبدلالة المادة الثانية/ 1 و3 و4 و5 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".