كشفت الإذاعة الصـ.ـهيونية، أنّ رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار قد استعد للحرب الصهيونية على غزة قبل 15 عاما.
وذكرت الإذاعة اليوم الخميس 25 جانفي (كانو الأول/يناير) 2024 ، حماس دشنت الأنفاق باعتباره لغزا محيرا، وتوقعت التلاعب بالجيش الصهيوني داخل هذه الأنفاق.
مقاتلٌ واحدٌ ليس معه آخر، خرج من فتحة نفقٍ أو من بين أشجار بستانٍ، يحمل على كتفه قاذف آر بي جي وبعض قذائفه، وكأن الأرض قد انشقت عنه فلم يره أحد، ولم تكتشفه طائرات العدو المسيرة، ولا مناطيد الرصد وكاميرات المراقبة المنتشرة، فخرج من جوفها مارداً عملاقاً، فيلقاً مقاتلاً، ركناً لا يهاب ولا يعرف المستحيل، ولا تخيفه دبابة ولا ترده حشود جنود الاحتلال الذين يتبخترون على أرضه، ويعيثون فيها فساداً وخراباً، فتقدم نحوهم ولم يلتفت، ومضى نحو هدفه ولم يتردد، وقصف ولم يخطئ.
رمى وكأن الله عز وجل هو الذي رمى، فأصاب في الأولى دبابتهم الرابضة، التي جاؤوا بها للحماية والدفاع، والقصف والقتل، فدمرها وقتل من فيها، وأتبعها بأخرى على المبنى ذي الطابقين الذي تجمعوا فيه وأرادوا نسفه، وخططوا لتسويته بالأرض وزرعوا في جنباته عبواتهم الناسفة ليفجروه ويدمروه، وكانوا نخبة سلاح الهندسة، وطليعة فرق النخبة، وعناصر الوحدات الخاصة.
شاء الله عز وجل أن تصيب قذائفه، وأن تحقق الأهداف التي انطلق من أجلها، فدمر بشهادة جيش الاحتلال الدبابة الأسطورة، وقتل وأصاب طاقمها، وأردى أكثر من عشرين من جنود العدو وضباطه، وتعالت ألسنة اللهب واتسعت، وبقيت النيران متقدة لساعاتٍ طويلةٍ قبل أن تتمكن منها أجهزة دفاع العدو وتسيطر عليها، وتستخرج الأجساد المتفحمة منها، التي لم يعد فيها شيءٌ يميزها، أو يحدد هوية صاحبها.
لم يتمكن العدو من إخفاء الحادثة، أو التعمية على العملية الرائعة، رغم أنه فرض تعليماته المشددة بالتعتيم على الخبر، وعدم الإفصاح عن نتائجها، أو الإعلان عن عدد القتلى والمصابين فيها، فقد هاله ما حدث، وأصابه الجزع مما وقع، وصدمت قيادته وكبار ضباطه من نتائجُ العملية، وخافوا من تأثيراتها على جنودهم، وانعكاساتها على مستوطنيهم، فخرج مسؤولوهم يبكون ويولولون، ويشكون ويتحسرون، فوصفوا ما حدث بأنه محزنٌ وفظيعٌ، وأنه مؤلمٌ وقاسٍ، وأنه من أسوأ الحوادث وأكثرها إيلاماً، وتعهدوا بإجراء التحقيقات اللازمة وأخذ العبر والدروس من الحادثة.
ظن العدو الإسرائيلي أنه ردع المقاومة وأخاف الشعب الفلسطيني، وجعلهم يندمون على عملية طوفان الأقصى، ولا يفكرون في تكرارها أو القيام بمثلها، إذ قام بتدمير القطاع وقتل وأصاب بجراحٍ عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وظن أنه قد نجح في كَيِّ وعيهم، ولكن المقاومة التي علمت بمخططاته وأصبحت خبيرة بسياساته، قد هيأت نفسها واستعدت لمواجهةٍ ضارية وخوض اشتباكاتٍ معه دامية، لِكَيِّ وعيه هو، وجعله يندم على عدوانه وجرائمه، ودفعه من خلال القوة والميدان على التراجع والانكفاء، والتوقف عن العدوان والانسحاب، وإلا فإن ما أصابه يوم طوفان الأقصى، وما اكتوى به في المغازي، فإنه سيصيبه من الكثير، وستفاجئه المقاومة بالأشد والأنكى، والأسوأ والأقسى.
ربما يفكر العدو مجدداً بعد الذي أصابه بالثأر والانتقام، والرد القاسي والقصف المجنون، ومحاولة استعادة الهيبة ورد الاعتبار، لكن تراه ماذا سيفعل أكثر مما اقترف وارتكب، فهل سيقتل الشهداء، وسيجرح الجرحى وسيدمر المدمر ويخرب المخرب، فهو لم يبق شيئاً من الجرائم لم يقترفها، ولا صنفاً من العدوان لم يرتكبه، ورغم ذلك لم يتمكن من تحقيق شيءٍ من أهدافه، ولم ينجح في إنجاز نصرٍ أو تحقيق كسبٍ عمل من أجله وسعى إليه، بل إن أقدامه يوماً بعد آخر تسوخ في رمال غزة وتغرق، وأعداد قتلاه تتزايد، وآلياته التي تجاوزت الألف بكثيرٍ قد دمرت وعطبت، وأهدافه التي أعلن عنها تبتعد كل يومٍ وتستحيل وتتغير.
أما المقاومة الفلسطينية وشعبها، فإنها ماضية في مقاومتها، وصابرة على محنتها، ومصرة على مواصلة قتالها، والاستبسال في الدفاع عن أرضها، والثبات في مواجهة عدوها، وهي بلا ريب ستفاجئه بالجديد، وستصدمه بالأقوى، وستحبطه بعملياتها، وستصيبه بالخبل والجنون بإبداعاتها وابتكاراتها، وسترعبه عملياتها النوعية وفخاخها المحكمة، حتى يأتي اليوم الذي فيه يخضع ويخنع، ويسلم للشعب الذي قدم وضحى حقه وينسحب من أرضه، فما كان لهذا الشعب الذي أعطى ما أعطى وقدم ما قدم، إلا أن يغلب وينتصر، ويستعيد حقوقه ويحرر أرضه، فهذه سنة الشعوب وتجارب الأمم، والتاريخ على ذلك شاهدٌ وحاضر، فما مات شعبٌ ولا عَمَّرَ محتلٌ، ولا سقطت راية المقاومة ولا استأصلها غازٍ من أرضها، وسيعلم العدو اليوم أو غداً، أي منقلبٍ قد انقلب، وأي مركبٍ قد ركب، وأي شعبٍ قد ظلم، وأي مقاومةٍ سيواجه.
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
الرياح من القطاع الغربي قوية قرب السواحل الشمالية و بالمرتفعات و ضعيفة فمعتدلة بقية الجهات مع إمكانية ظهور دواوير رملية محلية بجهة قابس.
يُمكن القول أنّ الحرب الدائرة الآن بين العدوانية الاسرائيلية وجودا واحتلالا ودورا وعدوانا وحشيا بربربا، إجراميا مدعوما من أميركا والغرب وبين المقاومة فلسطينية، ومحورا وضعت على الطاولة ميدانيّا، ومشاريع حلول مؤقتة ومرحلية واستراتيجية تندرج في أسقف سياسية تتراوح بين سخيفة وبين وهمية وبين تكتيكية وبين دليل عجز وصولا إلى استراتيجية غير واضحة المعالم لا من حيث المنجزات ولا من حيث التنفيذ ولا من حيث المستقبل وتداعياته الفلسطينية والعربية والإقليمية وصولا ً إلى الدولية.
لقد اثبت الميدان رؤيويّة سيّد المقاومة في ترك تحديد السقف السياسي للميدان لأنّ ما جرى ويجري منذ طوفان الأقصى وحتى اليوم هو بمثابة التمهيد الانتقال من الحرب المفتوحة إلى الحرب الكبرى .
فرغم أنّ العملية الفلسطينية حملت شعار طوفان الأقصى إلّا أنّ السقف السياسي الذي وضعته لها حماس وهو تبييض السجون ورفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات على المسجد الأقصى هو سقف غير واقعي وأقّل بكثير من مفاعيل ونتائج العملية وتنقصه الرؤية الواقعية في النظرة الى الواقع الفلسطيني الكلي والمسار الذي كانت تشهده القضية الفلسطينية.
مع إنّ العدوان الاسرائيلي الانتقامي الوحشي الاجرامي حمل شعارا وسقفا سياسيا غير واقعيين، أيضا وهما تحرير الأسرى بالقوة والقضاء على حماس مستلهما تجربة عام1982 ة في لبنان من دون وعي الظروف المختلفة ومعطيات الساحة المختلفة على الأقل لجهة أنّه يحاول طرد فلسطينيين من فلسطين وليس من بلد غير بلدهم ؟!
أكّد عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين السياسيين سمير ديلو، أنّ الأيام القادمة ستكشف عن قضية جديدة في التآمر على أمن الدولة وتم خلالها اتهام كل من رئيس الوزراء بالكيان المحتل بنيامين ناتنياهو ومن تونس كل نور الدين البحيري وأحمد نجيب الشابي بالإضافة الى الحراك السياسي مواطنون ضد الانقلاب
تُوفي طفلان وأصيب آخران خلال محاولتهم مغادرة البلاد خلسة بالاختفاء داخل حاوية تبريد مخصصة للغلال في سفينة بميناء حلق الوادي كانت متّجهة إلى أحد البلدان الأوروبية.
ووفقا لتصريح المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس منير الريابي، لديوان أف أم، اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2024، وأضاف الريابي أن الأطفال ال 4 تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة وأن الحماية المدنية تدخلت على عين المكان للقيام بالاسعافات اللازمة ونقلهم إلى المستشفى.
الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكأنهما كانا عارفين بما سيجري على الأرض، وبالأحداث التي ستقع في شوارع قطاع غزة، وبالمعارك التي سيخوض غمارها رجال المقاومة، والملاحم البطولية التي سيسجلونها في الميدان، والفخاخ التي سينصبونها، والكمائن التي سيعدونها.
كما كانوا عالمين بسلوك جيش الاحتلال المغرور بالقوة، والمدعي التفوق، والمستند إلى غطاءٍ جويٍ كثيفٍ، وقصفٍ مدفعي بعيدٍ من البر والبحر، والذي يتقن جنون الخراب وسعار التدمير، ويهوى القتل ويستعذب حروب الإبادة، وينفذ أبشع المجازر وأفظع المذابح، التي لم يشهد التاريخ الحديث مثلها، ولم تعهد البشرية جرائم تشبهها، في محاولاتٍ يائسةٍ منه لتحقيق نصرٍ على المدنيين، وغلبةٍ على المواطنين، في الوقت الذي عجز فيه وما زال عن مواجهة المقاتلين، وتجنب اقتحامهم المفاجئ وهجومهم المباغت، والنجاة من كمائنهم المتقنة، وفخاخهم المموهة، التي ألحقت بجنوده وضباطه خسائر كبيرة، شهد عليها إعلامهم، وفرضت تعتمياً عليها قيادة أركان جيشهم.
كأن ما يجري على أرض قطاع غزة جزءٌ من مقولتهما، ومصداقٌ لتوقعاتهما، فقد أظهرت الأحداث على مدى الأيام، وليس آخرها ما جرى في منطقتي خانيونس والوسطى، أن المقاومة برعت في استدراج جنود الاحتلال، وعرفت كيف تسوقهم إلى مضاجعهم، وتقصفهم في مكامنهم، وتقنصهم في مواقعهم، ودأبت على نصب الفخاخ لهم، ونجحت في الإيقاع بهم واصطيادهم مرةً تلو أخرى، وكأنهم لا يتعلمون من أخطائهم، ولا يستفيدون من تجاربهم، ويعيدون تكرار الأخطاء ذاتها في صيرورةٍ لا تفسير لها إلا الغباء أو العمى، والجهالة أو ضحالة التجربة، والغرور القاتل أو الاستعلاء المميت.
ظن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تدرب طويلاً وتأهل كثيراً، وأجرى المناورات ونفذ السيناريوهات، أن مهمته في قطاع غزة ستكون سهلة، بعد أن دمر مبانيه وقتل عشرات الآلاف من أهله، وقصفه بآلاف الأطنان من المتفجرات، وأطلق عليه آلاف الصواريخ وألقى على ساكنيه آلاف القنابل، فاعتقد واهماً أن الطريق ستكون أمامه سهلة معبدة، وآمنة رخوة، وأنه لن يجد أمامه صعاباً ولا عقبات، ولن يواجه تحدياتٍ ولا مواجهاتٍ، وسيتمكن من تحقيق أهدافه بسهولة، والعودة بجيشه وأسراه من قطاع غزة إلى ثكناته ومستوطناته، ولن يكون مضطراً للقتال كثيراً أو البقاء في القطاع طويلاً.
أكّد مصدر قضائي إذاعة ديوان أف أم،اليوم الثلاثاء 23 جانفي 2024 أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس 1 أصدر بطاقتي إيداع بالسجن ضد رجل أعمال وابنه من أجل جرائم ديوانية
أعلن مستشفى سوروكا الصهيوني في مدينة بئر السبع -اليوم الثلاثاء- أنه استقبل أمس الاثنين 7 عسكريين جرحى، بينهم حالتان خطيرتان أصيبوا بمعارك في جنوبي قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء 23 جانفي (كانون الثاني/يناير) 2024، عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك بوسط قطاع غزة.