عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس اجتماعا طارئا لبحث تداعيات "مجزرة الطحين"، التي قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 فلسطيني وجرح قرابة ألف عندما احتشدوا شمال مدينة غزة لتلقي مساعدات إنسانية.

وخلال الجلسة التي دعت إليها الجزائر، طالب المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور بإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال منصور للصحفيين إن "هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولا ويتم فرض الفيتو (حق النقض)، فإن الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنا".

طالب دونالد ترامب أمس الخميس الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب "القرارات المريعة" التي يتخذها الديمقراطي الذي بات من شبه المؤكد أنه سينافسه مجددا في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

ويتباهى ترامب دائما بأدائه في اختبار بسيط لكشف الخرف أجراه سابقا، مما أثار سخرية مراقبين، لكن الأخطاء المتعددة التي أرتكبها الرجلان أثارت مخاوف بشأن كفاءتهما بالنظر إلى تقدمهما في السن.

قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس بتخطئة رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي بمبلغ 5 آلاف دينار وذلك من أجل مخالفة قانون منع الإشهار السياسي.

علّق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على حادثة استشهاد فلسطينيين خلال انتظار شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة.

ووصف أبو الغيط الحادث بأنه "تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر".

سحب أحيانا كثيفة مع أمطار متفرقة بالشمال ثم تشمل محليا الوسط وتكون مؤقتا رعدية وأحيانا غزيرة.

الرياح قوية نسبيا فقوية قرب السواحل، بالمرتفعات وبالجنوب مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة من ببقية الجهات.

تعهدت قطر وفرنسا بتقديم 200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني، وأطلقتا مبادرة للتعاون في جمع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكدت قطر وفرنسا في بيان مشترك أمس الأربعاء على "عمق وتنوع شراكتهما الاستراتيجية، ورفضهما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع".

وشدّد البلدان على "معارضتهما لشن هجوم على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)"، متعهدين بتقديم "200 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني".

كما أطلق البلدان على هامش الزيارة التي أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى باريس، مبادرة للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

أعلنت الرئاسية الفرنسية، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث هاتفيًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الحاجة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، علاوة على خفض التصعيد في البحر الأحمر.

وجاء في بيان نشره الموقع الرسمي للرئاسة الفرنسية، أنّ ماكرون، وولي العهد السعودي، بحثا هاتفيًا "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، والذي من شأنه أن يضمن حماية جميع المدنيين، ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع، وإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك ثلاثة من مواطنينا، وأعرب رئيس الجمهورية مرة أخرى عن معارضة فرنسا الصارمة للهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية".

وأوضح البيان، بالقول: "وعلى الصعيد السياسي، أكّد رئيس الجمهورية أن حل الدولتين، الذي يستلزم إقامة دولة فلسطينية، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن، هو الوحيد القادر على تلبية الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والشعب الصهيوني، وتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين، وأن الأمر يتعلق بإعطاء دفعة حاسمة لا رجعة فيها لهذا الحل الذي كانت فرنسا على استعداد للمساهمة فيه".

تجاوزت حصيلة شهداء القصف الصهيوني لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي الـ30 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة اليوم الخميس: "عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفا بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء الخميس 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

طقس أحيانا كثيف السحب مع أمطار مؤقتا رعدية  وأحيانا غزيرة بالمناطق الغربية ثم تشمل تدريجيا الجهات الشرقية  للوسط و الجنوب بعد  الظهر.

إمكانية تساقط البرد بأماكن محدودة.

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،  في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الثلاثاء إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للحرب في غزة.

وقال بوريطة، في كلمته التي القاها في إطار الجزء رفيع المستوى من الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان الذي يترأسه المغرب، أن قطاع غزة يعيش أزمة غير مسبوقة وكارثة إنسانية لا يمكن للمجتمع الدولي مواصلة غض الطرف عنها.