الأحد، 24 نوفمبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار عالمية

 

قال المحلل السياسي التركي، هشام جوناي، إن هناك توتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن منذ محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا قبل عامين، إذ تعتبر أنقرة "فتح الله جولن" هو المسئول الأول عن هذه المحاولة والذي تأويه الولايات المتحدة ومنحته حق الإقامة، مشيرا إلى أن التصعيد مستمر من الطرفين منذ ذلك التوقيت.

 

وأضاف جوناي خلال  مداخلة على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية رويدا التميمي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يُصعّد أيضا في العلاقات الخارجية، سواء مع تركيا أو الصين أو الاتحاد الأوروبي، متابعاً أن مواصلة احتجاز أنقرة للقس الأمريكي، أندرو برونسون، يأتي في اطار توجّه الحكومة التركية لمسألة المقايضة، أي أنها تريد أن تُسلمها واشنطن "جولن" مقابل الافراج عن هذا القس الذي توجه له تركيا العمل مع تنظيمات إرهابية والتخابر معها.

 

نشر في بقية العالم