ميثاق3
نشر في أعمال
صرح رئيس الحكومة الحبيب الصيد، عقب الندوة الصحفية التي عقدت صباح اليوم بمقر الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، بان البلد الوحيد على حد قوله الذي زاد من حجم استثماراته في تونس بعد الثورة هو المانيا.
واعتبر ان ذلك يؤكد دعم ألمانيا لتونس في هاته مرحلة، وحول التعاون الاقتصادي التونسي الألماني قال انه وجب تدعيمه، كما أعرب رئيس الحكومة عن أمله في أن تكون هناك استثمارات ألمانية في تونس خاصة في قطاع السيارات و الصيدلة نظرا لكون هذين القطاعين لديهما طاقة تشغيلية هامة.
و من جهته أكد كريستيان وولف رئيس ألمانيا الفيديرالية سابقا أن كل الألمان يساندون تونس في تجاوز مرحلة الانتقال الديمقراطي التي يعتبر تنمية الاقتصاد و استقرار الاوضاع الأمنية من أهم متطلباتها.
كما أشار وولف الى ضرورة تشجيع المؤسسات الصغرى و المتوسطة التي تعتبر نقطة قوة الاقتصاد الألماني ومساعدتها علي دخول السوق التونسية والاستثمار فيها و"لذلك نظمنا هذا اللقاء الذي حضره عديد المستثمرين الالمان لمعاينة الأوضاع في تونس و اكتشاف المجالات التي يمكن الاستثمار فيها".
ومن جهتها أشارت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وداد بوشماوي الى أن ألمانيا هي شريك تونس الاقتصادي الثالث حيث يوجد 250مؤسسة ألمانية في تونس تشغل ما يقارب أكثر من 55 ألف تونسي مضيفتا "ما نطمح اليه هو زيادة نسبة الاستثمارات الألمانية في تونس خاصة أن حضور وفد كبير من رجال الأعمال في هذا الضرف بالذات هو رسالة من ألمانيا مفادها أن المؤسسات الألمانية باقية في تونس و أن ألمانيا تدعم بلادنا بجدية في مسار التحول الديمقراطي".