وأظهرت الأرقام التي كشفتها مجموعة " Global Justice Now"، أن "وول مارت" الأمريكية للتجزئة، و"أبل" للإلكترونيات، و"شل" للطاقة، مجتمعة أكثر ثراء من روسيا وبلجيكا والسويد.
ووفقا للمجموعة، فإن 69 من أكبر 100 كيان اقتصادي حول العالم، هو بيد الشركات بدلا من الدول، وهذا ارتفاع هائل مقارنة بالعام الماضي، إذ كان أكبر 200 كيان اقتصادي في العالم، في يد 153 شركة.
وتضم الولايات المتحدة، والصين، وألمانيا، واليابان، وفرنسا، والمملكة المتحدة، أعلى ستة كيانات اقتصادية، تليها إيطاليا، والبرازيل، وكندا.
وقال نيك دياردين، مدير مجموعة " Global Justice Now"، الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول: "الثراء الفاحش وتنامي نفوذ الشركات، لب وجوهر الكثير من مشكلات العالم، لاسيما فيما يتعلق بالمساواة والتغيرات المناخية".."الدوافع لتحقيق أرباح سريعة وفي مدة قصيرة تبدو اليوم ورقة رابحة على حساب حقوق الإنسان الأساسية لملايين من الناس على هذا الكوكب.. وتشير هذه الأرقام إلى أن المشكلة تتفاقم".
وأصدرت المجموعة ومقرها لندن، هذه الأرقام في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة البريطانية قبيل عملها مع الأمم المتحدة.