وأضاف بلحاج أن "التكلفة البشرية والاقتصادية للتقاعس عن العمل هائلة، وثمة حاجة إلى تطبيق سياسات جريئة في منطقة يشكل فيها الشباب أكثر من نصف السكان".
ووجد التقرير الذي يصدر مرتين سنويا أن متوسط تضخم أسعار الغذاء على أساس سنوي في 16 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بين مارس وديسمبر 2022 بلغ 29 % .
وكان هذا أعلى من معدل التضخم الكلي الذي ارتفع في المتوسط إلى 19.4 بالمئة على أساس سنوي خلال تلك الفترة، مقارنة بـ 14.8 بالمئة بين أكتوبر 2021 و فيفري 2022، وهو شهر الحرب الروسية الأوكرانية.
ويقترح التقرير أدوات السياسات التي يمكن أن تساعد في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي قبل أن تتفاقم إلى أزمة شاملة، بما في ذلك التحويلات النقدية والعينية الموجهة التي يمكن تطبيقها على الفور لوقف انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي جانفي الثاني الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.2 بالمئة خلال 2023، مقارنة بـ3.6 بالمئة كانت متوقعة في أكتوبر السابق.
ويحاول الاقتصاد العالمي التعافي من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، والتي أدت إلى تسارع وتيرة التضخم العالمي في وقت كان يتعافى العالم من تداعيات جائحة كورونا، بينما زادت المخاوف بعد الأزمة المصرفية الأخيرة والتي أدت لإفلاس عدد من البنوك الأمريكية.