وأوضح سعيدان أن تصريحه ليس ذو خلفية سياسية، بل هو تحليل إقتصادي ومالي وموضوعي للواقع، قائلا إن الدينار التونسي سجل ''تحسّنا مصطنعا أمام العملات الأجنبية لكن هذا الضغط الذي تم لغايات إنتخابية قد تكون له عواقب وخيمة كما يمكن ان تتدهور قيمة الدينار بشكل أسرع ما بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وتابع سعيدان لموزاييك أف أم، ''لولا التدخل المصطنع في قيمة الدينار لوصلت قيمته أمام الأورو إلى 4 دنانير''، وأضاف ''يوجّه لي لوم شديد جراء هذا الحديث لكنه المنطق الإقتصادي الصرف''. كما تساءل سعيدان عن مدى تطبيق قانون إستقلالية البنك المركزي، معتبرا أن وظيفته حماية الإقتصاد وإصلاح الإنحراف، في حين ''لاحظنا أنه يذهب في نفس توجه القرار السياسي''.