وأضاف "ياسين"، خلال لقائه على شاشة الغد الإخبارية، أنَّ هذا التدخل المباشر في السياسة النقدية التركية كان له أثره السلبي المباشر في تراجع قيمة الليرة التركية، وارتفاع مستوى التضخم للمستوى الذي وصل إليه حاليًا، إذ هناك أيضًا ضغوطات كبيرة يُعاني منها الاقتصاد التركي المرتبطة بارتفاع مستوى المديونية خاصة وأن جميع مشاريع رجب طيب أردوغان، المرتبطة بقطاع البنى التحتية هذه الأموال الباهظة التي مولتها البنوك الأوروبية بالعملات الصعبة وطالما أن الدولار الأمريكي يستمر في خطه التصاعدي، وهناك توقعات أن يحافظ على مستوى هذا الخط، هذا يعني أنَّ جميع الديون التركية المرتبطة بالدولار سوف ترتفع في مستوى خدماتها.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم أن معدل التضخم التركي ارتفع إلى نحو 25 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر، مسجلاً أعلى مستوياته في 15 عاما، بما يبرز اشتداد تأثير أزمة العملة على الاقتصاد.