وبعد وفاة صديقتها بشهرين ذهبت هند لمؤتر أقامته سيدة مهتمة بمرض السرطان، وخلال المؤتمر طلبت السيدة أن يقف كل من مر بتجربة مع المرض الخبيث سواء مع الأهل أو الأصدقاء، ووجدت هند أن كل من في القاعة وقفوا.
وبعدها عُرض عليها المسلسل وشعرت أنه رسالة من صديقتها، وفي البداية رفضته ولكنها بعد أن عقدت عدة جلسات مع صناع العمل، اقتنعت أن المسلسل يحث على الأمل وأن المرض ليس إلا فرصة لمعرفة الحياة بشكل صحيح.
وبكت هند أثناء تذكرها رسائل أرسلت لها من كافة أنحاء الوطن العربي بعد عرض المسلسل، من أشخاص عانوا من المرض أو رافقوا شخص مريض، وقالوا لها إنها جعلتهم يفهموا الكثير من المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها المريض وكان المسلسل علامة فارقة في حياتهم.