وأرجعت موسى استقالتها التي أعلنت عنها عبر موجات إذاعة موزاييك أف أم،إلى "وصاية وزير الثقافة محمد زين العابدين على المهرجان من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه حين إدارته للمهرجان في الدورة السابقة، أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية "التظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية واعتباره المسؤول الأول عن المهرجانات.
كما اتهمت موسى وزير الثقافة بـ"السعي إلى تهميش دورها كمديرة والضغط عليها من خلال الوصاية والعنف الرمزي وتجنيد بعض مستشاريه لتمرير املاءات على امتداد ثلاثة أشهر" وفق ما جاء في نص الاستقالة. وأضافت أنها ترفض الانخراط في 'أجواء لا تعترف بالمشروع الثقافي الفني ولا تؤمن باستقلالية التصور ناهيك عن غموض والتباس المسألة المالية للمهرجان رافضة تكرار ما وصفته بتجاوزات الدورة السابقة التي وصفتها بـ"الخطيرة".
كما وصفت الوزارة الحالية بأنها تفتقد إلى مشروع ثقافي تأسيسي حقيقي، وأعلنت أنها ستوافي الرأي العام والفنانين ومختلف وسائل الإعلام بكل التفاصيل.