ويأتي هذا التصريح بعد التدوينة التي نشرتها درة على صفحتها الخاصة في فايسبوك، والتي قالت من خلالها أنه لم يتم إعلامها بالمرة بنيلها لوسام الاستحقاق الثقافي صنف ثالث من طرف رئيس الجمهورية ، وقد علمت بها صدفة من خلال تهنئات المعجبين.
كما عبرت عن حزنها بسبب حرمانها من هذه اللحظة التي اعتبرتها 'ذات خصوصية'، خاصة وأن هذا التكريم يأتي من أعلى هرم في السلطة في بلدها تونس.
وأوضحت أنها بعد حضورها لحفل الافتتاح، وحفل تكريم المخرج الراحل يوسف شاهين، كانت قد غادرت تونس يوم الخميس 3 نوفمبر، ولم تكن تعلم بالتكريم، مؤكدة أنه لو تم إعلامها لكانت بقيت طبعا'، وحتى لو تم إعلامها وهي في مصر لكانت جاءت على متن أول طائرة إلى تونس، على حد تعبيرها.
وتساءلت درة إذا ما الحادث مقصودا أو هو بسبب ما تميزت به هذه الدورة من سوء في التنظيم.
كما أكدت أن لومها موجّه إلى إدارة المهرجان، لا لرئاسة الجمهورية، فهي لم تكن تتوقع هذا الوسام حسب تعبيرها .
وتبقى هذه المشكلة هي إحدى المشاكل العديدة التي طرأت خلال هذه الدورة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي يحتفل هذه السنة بخمسينيته.