وهذه هي الرواية الثانية للكاتبة، وحققت مبيعات عالية بشكل ملحوظ في المكتبات، وتروي قصة جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما، متطرقةً إلى العلاقات الاجتماعية القائمة على السيطرة والبؤس.
أما جائزة "رينودو" فقد منحت للروائية والكاتبة الدرامية الفرنسية ياسمينا رضا البالغة 57 عاما، عن روايتها "بابيلون"، التي تتحدث عن قصة رجل يخنق زوجته إثر مشادة بينهما.
وتعطي جائزة غونكور حافزا تجاريا كبيرا لدور النشر، إذ إن الكتاب الفائز بهذا التكريم يحقق مبيعات تبلغ في متوسطها أكثر من 345 ألف نسخة.
وسبق أن فازت بهذه الجائزة رواية "بوصول" (بوصلة) لماتياس إينار العام الماضي، وهي تتناول الروابط بين الغرب والشرق.
الجدير بالذكر أن جائزة غونكور هي جائزة مَعنية بالأدب المكتوب باللغة الفرنسية، وتَمنحُها أكاديمية غونكور سنوياً للأعمال النثرية، التي عادة ما تكون في شكل رواية. وأُنشئت هذه الجائزة وفقاً لوصية أدموند دي غونكور.
وتَمنح مؤسسة أكاديمية غونكور 4 جوائز أخرى هي: جائزة غونكور للرواية الأولى وللقصة القصيرة وللشعر ولأدب السير الذاتية.