وأوضحت بن حليمة في تصريح لموزاييك أف أم،أنه رغم إيمان الوزارة بأنه لا وجود لحدود في الفن والإبداع إلا أن نوعية مثل هذه الأفلام التي تجسد الصحابة والأنبياء من الممكن أن تثير بعض الإشكالات التي تعتبر في محلها باعتبار قداسة الشخصيات المجسّدة.
للتذكير فإن إحدى دور السينما بالعاصمة قد أعلنت أنها ستعرض الفيلم محل الجدل يوم 21 سبتمبر الجاري إلا أن عرض الأفلام في تونس يخضع إلى تراتيب إدارية وأوامر ونصوص تشريعية تفرض على الموزعين ومستغلي قاعات السينما الحصول على رخصة مسبقة لعرض الافلام.