ويضم فريق انتاج هذا العمل كل من مروة منصوري في تنفيذ الملابس و الثنائي كمال السحباني و سهام الرزقي في توضيبها والثنائي صابر القاسمي عماد حمدي في التقنية الصوتية والثنائي محمد أمين بالسعيد وفارس النفزي في تقنيات البثّ و منير بن يوسف في صنع الديكور و أنورالعياري في التوضيب الركحي و إيهاب مندرة في توضيب الأكسسوارات و زياد المغربي في توضيب التمارين وكل من فاتن الجوادي و رضوان بوليفة في كل ما يتعلّق بالانتاج
ويقدّم العمل قصة هالة وهي امرأة مسجونة في عالم العائلة تؤمن بالتضحية من أجل زوجها و لكنها تكتشف أنّ الحبّ لا علاقة له بالبروتوكلات الإجتماعية لتتساءل في الحبّ المطلق بين الإنساني و السماوي، ماهو إيمان لك قد يكون تيها لغيرك.
ومن خلال مطالعتها لإحدى الروايات تقع هالة في حبّ كاتبها المصاب بداء السرطان لتعشقه وتتعلّم منه الشعر عبر فنّ السينما كما جلال الدين الرومي تعلّم الشعر بعشقه لقرينه شمس الدين التبريزي لتؤكّد المسرحية في منعناها ومغزاها ان الألم يخلق دائما ولادة جديدة
كما تسجّل تونس مشاركتها في هذا المهرجان الدولي عبر ندواته من خلال محاضرة يقدّمها الناشط الثقافي والباحث ومدير مهرجان سينما الجبل بعين دراهم الاستاذ أكرم القروي حول رهانات المسرح المغاربي انطلاقا من الانتاجات المسرحية التونسية.
منصف كريمي