وتمثّل هذه المسرحية تجربة أولى في الإنتاج المسرحي المشترك وفي أداء ممثلين تونسيين لمسرحية باللهجة الصعيدية.
وتتناول المسرحية جملة من القضايا الاجتماعية في الصعيد المصري، ويجري طرحها بشكل هزلي كوميدي ، وتصف في جانب منها عادات الأفراح في الصعيد المصري وبعض الأعراف المتداولة هناك وطرق التعامل معها.
ويصف المخرج محمد حسيب "فرح صعيدي" بأنها "عرض فرجوي، مختلف يتضمن الكوميديا والغناء والاستعراض، وتطغى عليه اللهجة الصعيدية، وهي من اللهجات المحبوبة في الوطن العربي، ما سهّل تنفيذ هذا العمل المسرحي".