ينطلق الفيلم بمشاهد لحراقة من اوروبا يحاولون الدخول إلى تونس باحثين عن رغد العيش...تغيرت المعادلة بعد ان تمكن بطل خارق تونسي من إنقاذ العالم وأصبحنا مسيطرين ولنا القرار...بأسلوب كوميدي ساخر تتواتر الأحداث وتتطور لنكتشف تناقضا كبيرا بين دولة تسيطر ويحج اليها قادة الدول ويدفعون مقابل الحماية وبين مجتمع يعيش فقرا مدقعا رغم القوة الخارقة...دولة يهرب اليها الناس بحثا عن العيش الكريم يعيش شعبها وضعا مزريا.
نقد لاذع وضحك متواصل
جمع فيلم سوبر تونسي بين النقد اللاذع والكوميديا وفي كل موقف تحضر الضحكة ونجح قيس شقير في ادارة الممثلين وتوجيههم.
تتواتر الأحداث ويظهر سليمان (كريم الغربي) الانسان الانطوائي والجبان الذي يخاف من كل شيء ما جعله يكون محل سخرية الجميع وغير قادر على الدفاع عن نفسه... فجأة تتغير حياته ويتحول ذلك الجبان إلى بطل خارق يهابه الجميع.
يكشف فيلم سوبر تونسي عن الخيانات التي جعلت منا بلدا متخلفا رغم القوى الخارقة ويغوص بنا في واقع نعيشه ونحاول الخروج منه...اجتمع النقد بالكوميديا لرسم ملامح عمل سينمائي قادر على مصالحة الجمهور مع قاعات السينما ومع الأعمال التونسية خاصة السينمائية.
وبعد عرضه الأول تنطلق قاعات السينما التونسية في عرض فيلم سوبر تونسي بداية من اليوم الاربعاء 20 ديسمبر الجاري.