"هوما يسرقوا واحنا نزرعوا... هوما يحرقوا واحنا انطفوا... هوما يهدّوا واحنا نبنوا ..." هي وصية الجد للأبناء والأجداد، هكذا صدح القاسمي وهي أشبه بصيحة فزع لكل من يحب تونس كي يحميها من الخونة في الداخل والخارج.
جعفر تطرق لعديد المشاغل مثل صلة الرحم والعلاقات الإنسانية بشكل عام وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع التي تصبّ جميعها في سياق مصلحة البلاد من خلال التركيز على العلم والتذكير بأنه رمز الوطن والجامع لأبنائه في كل الحالات.
وفي النهاية فإنّ "ألدرابو" هو أنا وأنت ونحن، هو الجامع والضامن لاستمرار الوطن رغم خيباته والمتطلع لغد أجمل وأفضل.
عرض درابو في مهرجان سلقطة كان كبيرا ونجح فنيا وجماهريا وتنظميا وكسبت ادارة المهرجان الرهان عندما راهنت على جعفر الڨاسمي وطالبت الجماهير الكبيرة يعرض ثان لهذا العمل المسرحي الذي مثل الحدث الابرز في موسم المهرجانات.