في مراوحة بين الجد و الهزل تروي القصة حكاية فنانين يعانيان من أزمة في الخيال، حيث يتعثرا في إنشاء عمل فني، ويذهبا بحثاً عن الإلهام ليكتشفا عالماً خيالياً حيث تتحرك عرائس الأشياء بحرية وتتحول إلى كائنات حية.
تأسر الدمى المستخدمة الجمهور بأبعادها الأخاذة والممتعة رغم بساطة صنعها، فيما تضيف لوحات الرقص جانباً عاطفياً للعرض.
لقد عمل فريق "راوكسا" دون كلل من أجل إنشاء تجربة ساحرة تحظى بإعجاب جمهور مختلف الأعمار تظهر شغفه بفن مسرح العرائس في كل حركة وكل شخصية لنستخلص بان مسرحية "ازمة خيال" هي عمل فني حقيقي يوضح بأن الخيال لا يمتلك حدوداً.