الجديد بخصوص هذه الدورة التي تعتزم هيئتها أن تعرف نجاحا كبيرا كالذي عرفته دوراتها السابقة وخاصة الدورة الماضية، هو المحطات التي تسبق المهرجان وأولها الإقامة الفنية التي تنطلق بورشة المركز الوطني لفن العرائس يوم 18 فيفري الجاري تحت إشراف العرائسي الإيطالي ونجم الدورة الفارطة "تيودور"، وستعرض مخرجات هذه الورشة التي تنتهي يوم 09 مارس المقبل خلال فعاليات المهرجان.

الجديد أيضا في هذه الدورة من أيام قرطاج لفنون العرائس، انفتاحه على فضاءات أخرى داخل العاصمة على غرار المسرح البلدي بتونس ومسرح فرقة مدينة تونس، وفضاء التياترو، ودار المسرحي بباردو إلى جانب قاعات مدينة الثقافة، وساحة المسارح وبهوها السفلي، كما سيشع المهرجان على الجهات، وتحديدا مدينتي صفاقس والمنستير وياسمين الحمامات كشريك رسمي في هذه الدورة، فضلا عن فضاءات أخرى بقمرت والزهروني

تفعيلا لمبدأ لامركزية المهرجان الذي يستقطب  الاطفال والشباب والكهول.