وحسب ما أوردته روسيا اليوم،يكشف المعرض، الذي سينطلق يوم 19 ماي ويستمر إلى 27 نوفمبر، النقاب عن التماثيل الضخمة والمجوهرات الذهبية ولوحات كتب عليها باللغة الهيروغليفية وغيرها من الكنوز التي تم إصلاحها من آثار مياه البحر.
آثار مدينتي "هرقليون وكانوب" الغارقتين منذ أكثر من ألف عام
وتنتمي هذه الكنوز الغارقة إلى مدينتي "هرقليون وكانوب" اللتين بنيتا على الأرض المتحولة لدلتا النيل قبل أن تدفن تحت طبقة ثلاثة أمتار من الطمي.
وتسجل النصوص القديمة وجود مستوطنات كانت مثابة البوابة لمصر قبل إنشاء الإسكندرية، لكن المدينتين "ضاعتا" لفترة زمنية طويلة، حيث بقيتا غارقتين لأكثر من ألف عام في مياه دلتا النيل، حتى تم اكتشافهما عام 1996.
وتنتمي هذه الكنوز الغارقة إلى مدينتي "هرقليون وكانوب" اللتين بنيتا على الأرض المتحولة لدلتا النيل قبل أن تدفن تحت طبقة ثلاثة أمتار من الطمي.
وتسجل النصوص القديمة وجود مستوطنات كانت مثابة البوابة لمصر قبل إنشاء الإسكندرية، لكن المدينتين "ضاعتا" لفترة زمنية طويلة، حيث بقيتا غارقتين لأكثر من ألف عام في مياه دلتا النيل، حتى تم اكتشافهما عام 1996.
وقد اكتشف الغواصون هذه الكنوز في مصب نهر النيل، وأمضوا نحو عقدين من الزمن ليتمكنوا من إخراجها، وشملت هذه الكنوز لوحة كتب عليها بالهيروغليفية ويبلغ طولها 1.9 مترا، وتضم أيضا تصريحا ملكيا من الفرعون "نيكتانيبو الأول"، كما تضم المجموعة المكتشفة تمثالا للإله "حابي" ارتفاعه 5.4 م، وهو الإله المصري الذي يجسد فيضان النيل.
وسيجمع المعرض بين عناصر من أرشيف المتحف البريطاني وقطع أخرى تمت استعارتها من السلطات المصرية.
وسيضم معرض " المدن الغارقة " نحو 300 قطعة معظمها تم إخراجها من بين الأنقاض الغارقة، وسيركز المعرض على المزج بين الثقافات في مدن دلتا النيل وخاصة التفاعل بين مصر واليونان القديمة.