الخميس، 28 مارس 2024

"غوغل"يحيى ذكرى ميلاد النحات العراقي محمد غني حكمت مميز

20 أفريل 2016 -- 09:57:11 845
  نشر في ثقافة و فنون

أحيى محلرك البحث "غوغل اليوم الاربعاء 20 أفريل الذكرى 87 لمولد الفنان العراقي محمد غني حكمت ،و هو نحات عراقي ، ولد في العراق بالكاظمية في العاصمة بغداد سنة 1929، وتوفى عن عمر يناهز 82 عاماً في الأردن سنة 2011.

حياة محمد غني حكمت:
تخرج النحات محمد غني حكمت فقد تخرج من معهد الفنون الجميلة بالعراق سنة 1953 ، تعلم فن النحت وقام بتطويره وتطوير موهبته، وانتقل بعد ذلك إلى روما ليواصل مسيرته الفنية في مجال النحت وعزز من علمه، وتخرج بشهادة دبلوم النحت من أكاديمية الفنون الجميلة سنة 1959 ، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل وحصل على شهادة الدبلوم المداليات من مدرسة الزكا سنة 1957 .

اضخم نجاحات حققها فنان النحت Mohammed Ghani Hikmat
حقق الفنان النحات نجاحات كثيرة، ومنها الحصول على شهادة التخصص في صب معدن البرونز من فلورنسا سنة 1961، وانضم إلى جماعة الزاوية وأصبح من احد مؤسسيها، وقام بتجميع البعد الواحد.



ومن ابرز النجاحات التي حققها محمد غني حكمت والتي شهد عليها العالم كله، النحت على احد أبواب منظمة اليونيسيف في العاصمة باريس، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل وكررها بالنحت على أبواب خشبية لكنيسة تيستا دي ليبرا في روما في سنوات الثمانينيات، ليعتبره العالم النحات المسلم الأول الذي نحت على بوابات كنائس معروفة ومشهورة في العالم، إلى جانب أعمال فنية في البحرين منها النحت على أبواب مساجد تاريخية وتماثيل ضخمة.

ومن الجوائز التي حصل عليها محمد غنى حكمت جائزة أفضل نحات على مستوى العالم سنة 1964 من مؤسسة كولينكيان، وانجز عديداً من الفنيات التي يحتفظ بها التاريخ حتى الوقت الحالي، لتكون بمثابة تذكار الأصل ومشهداً للسياح وعاشقي فن النحت، مما جعل هذا النصب هو أساس أعمال النحات العراقي لتبقى ذكراه باقية طيلة الزمان، فيما قام الفنان العراقي الكبير جواد سليم بالمشاركة مع حكمت بعمل هذا الصرح التذكاري، وظل بمثابة مسبة للشعب العراقي مجسداً أعماله منذ أن احتل البريطانيون العراق، امتداداً إلى عهد الملكي ثم النظام الجمهوري حتى انتهى أجله وتوفى، إلى حين أن استكمل المسيرة الفنية تلميذه محمد حكمت لتبقى تلك الذكرى خالدة.

أهم أعماله:

صَمَمَ مُحمد حكمت مَجموعة من التَماثيل والنُصب وَالجداريات في بَغداد، وَمن أهمها:
تِمثال شهريار وَشهرزاد.
نَصب كهرمانة في ساحة كهرمانة وَسط بغداد.
علي بابا والأربعين حرامي.
تِمثال عشتار في فندق عشتار شيراتون، وهوَ أحد فنادق وَمعالم بغداد المَعروفة.
حمورابي.
جِدارية مدينة الطب.
تِمثال للشاعر العربي المَعروف أبو الطَيب المُتنبي.
نَصب الحرية: من إعداد النَحات المعروف جواد سليم ويعد هذا التَصميم مُجسداً لمسيرة الشعب العراقي من زَمن الاحتلال البريطاني إِلى العهد الملكي ثُم النظام الجمهوري حَتى وافاه الأجل، وَأكمل محمد حكمت إنجازه.


كَما أنجز حِكمت في ثمانينات القرن الماضي إحدى بوابات مُنظمة اليونيسيف في باريس وَثلاث بوابات خشبية لِكنيسة تيستا دي ليبرا في روما لِيكون بذلك أول نحات عربي مُسلم ينحت أبواب كنائس في العالم، فضلاً عن إنجازه جدارية الثَورة العَربية الكُبرى في عَمان وَأعمال مختلفة وَمتنوعة لَه في البحرين تَتضمن خمسة أبواب لِمسجد قديم وَتماثيل كبيرة وَنوافير.

 

 

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة