وأشار الروائي إلى أنه كان متخوفًا من تحول الثائر إلى ضحية بسبب عدم وعيه الثوري، موضحًا أنه أراد أن يكون العمل معاصرًا يتبع نهج ديكتاتورية أمريكا اللاتينية ثم بعد ذلك تراجع إلا أن برز عنده فكرة أزمة اليقين المطلق.
يذكر أن رواية شوق الدرويش للقاص والروائي السوداني حمور زيادة، صدرت في عام 2014، وتعد ثاني الأعمال المنشورة له، والتي أعادت بناء حقبة مثيرة للجدل من ماضي السودان على نحو تخييلي، وأثارت جدلا واسعا بين
المثقفين السودانيين وفي هذه الرواية يعرض حمور زيادة جانبًا من الصراع الاجتماعي بين الثقافة المسيحية والثقافة الصوفية الإسلامية في السودان، وتطرح بقوة تأملات في الحب والدين والغدر والصراع السياسي، وذلك في حقبة هامة من تاريخ السودان المعاصر. حازت الرواية على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014، كما دخلت القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام 2015.