وفى السياق ذاته علق الكاتب الصحفى بيار أبى صعب، قائلاً:"إن محاكمة مارسيل خليفة على أنا يوسف يا أبى كانت فريدة حيث كان هناك حالات كثيرة مشابهة لم يتلفت إليها أحد وبعدها جاءت حالات أخرى أيضاً واستمرت وموجودة الآن فى الثقافة اللبنانية، وتابع:"للأسف الشديد لا يوجد لدينا حرية تعبير فى لبنان خاصة عندما يتعلق الأمر بالمحظور الدينى وغيره
جدير بالذكر أن عام 1995، اثار الفنان اللبناني مارسيل خليفة حالة من الغضب الشديد فى الشارع اللبنانى بعدما قام بغناء أغنية أنا يوسف يا أبي ضمن ألبومه "ركوة عرب" وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش و ألحان مارسيل خليفة نفسه، الأغنية التي احتوت إسقاطاً لمأساة يوسف الذي نبذه إخوته كما وردت في التوراة و القرآن على مأساة الشعب العربي الفلسطيني أثارت غضب رجال الدين المسلمين و لا سيما مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني.